فتح الناقد الدكتور حسين المناصرة أمس باب الجدل عندما استحضر بلاغة السرد القصصي في القرآن الكريم، موضحاً في ملتقى الباحة للقصة القصيرة أن القرآن عبّر بالقص والقصص في أكثر من 25 موقعاً، فيما تحفظ الدكتور يوسف العارف على الوصف، وعد القصة حديث إفك مفترى، بينما القرآن منزّه عن الافتراء، ليدفع الدكتور محمد ربيع الغامدي باتجاه دعم رأي المناصرة، مشيراً إلى أنه لا شيء يحدث خارج السرد، وذهب المناصرة إلى أن القرآن والأحاديث وكتب التراث شكّلت مرجعية للسرد والقصة القصيرة تحديداً.
فيما شنت الناقدة الدكتورة أميرة الزهراني هجوماً على الطارئين والمتطفلين على كتابة القصة، والقصة القصيرة جداً، وافتتحت ورقتها في الملتقى بقراءة قصة تضمنت جملتين «سلام عليكم. عليكم السلام»، وقالت: مع الأسف البعض يحاول أن يقنعنا بجودة ما كتب، إلا أن بعض كتاب القصة عبثيون، كونهم لم يمعنوا في قراءة فن السرد، ويكتبون دون فكرة، وإن وجدت الفكرة تاهت في خضم إلقاء ضعيف، ولغة مكسّرة، مؤملة ألا يجامل النقد اعتلالات القصاصين، وأن يقف النقاد بحزم لفرز الغث من السمين، وعززت موقفها النقدي الدكتورة ميساء الخواجا، وعهود أبو الهيجا.
وشهدت جلسات الأمس قراءات قصصية لهاني الحجي، وإبراهيم مضواح، وكفى عسيري، ومحمد عصبي، وماجد عاطف، وفالح العنزي، وعبدالجليل الحافظ، وسميرة الزهراني، ومريم الحسن، وعبدالله النصر، وحسن البطران.
وكانت الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور محمد ربيع خصصت لتجارب الرواد، شارك فيها كل من، عبدالكريم الخطيب، ومحمد علي قدس، وفهد الخليوي، وخليل الفزيع، وعمر طاهر زيلع، ويوسف العارف، وسعد الرفاعي، وجبير المليحان.
وأوضح القاص فهد الخليوي أن تجربته في كتابة القصة القصيرة بدأت منتصف السبعينات الميلادية، وهي المرحلة الزمنية التي شهدت حضور القصة القصيرة كفن أدبي تجاوز سذاجة الحكاية المسرودة بغرض التسلية إلى صياغة تلك الحكاية لتصبح قصة ذات تقنيات فنية عالية ودلالات إنسانية رحبة. وعدّ الخليوي جيله «مجموعة حالمة من المتمردين» ومنهم «عبدالعزيز مشري، وسليمان سندي، وعبدالله السالمي، وجبير المليحان وجار الله الحميد، ومحمد علوان، وعبدالله باخشوين، وحسين علي حسين ومحمد الشقحاء، ومحمد قدس، وعبدالله بامحرز».
وأشاد الخليوي بدور الناقد الراحل شاكر النابلسي، والدكتور محمد الشنطي.
وكشف الكاتب خليل الفزيع عن تأثير مجمل قراءاته عليه، وليس من قراءة كاتب واحد، خصوصاً فترة السبعينات، إذ كانت الحركة الكتابية نشطة في بيروت وتترجم الأعمال الروائية الإنجليزية والروسية وما يصل يقرأ بشغف.
وعدّ القاص عمر طاهر زيلع تجربته بسيطة بساطة «جازان» وكان مولعاً بالحكايات ثم انتقل إلى مرحلة حكاياتها كان طاهر عوض سلام صاحب الصندوق المدفون رجل تتنافس عليه المجالس لسماع حكايته، وتوجه إليه بالإصغاء واستفاد منه.
وتحدث القاص جبير المليحان في ورقته عن مصطلح الرواد، وعدّه ملتبساً كون القصة، والقصة القصيرة موجودة من قبله، والريادة أن تأتي بشيء جديد وغير مسبوق، مؤكداً أنه من أوائل من كتبوا القصة وهو في الصف الثاني المتوسط من خلال الاطلاع على مكتبة المدرسة ومكتبة والده وعشقه كتب السير منها ألف ليلة وليلة والزير سالم وقصص.
فيما أدار الدكتور عالي القرشي الجلسة الثالثة وتحدث خلالها 5 قصاصين عن تجاربهم.
الرباعي: النادي أحالني للشرطة بسبب النساء.. واليوم يضعني بينهن
أبدى الزميل علي الرباعي رضاه عما وصلت إليه المؤسسة الثقافية من وعي وإيمان بشراكة المرأة وحضورها، وقال خلال تقديمه الجلسة الخامسة من أعمال ملتقى القصة في أدبي الباحة: «ها هو أدبي الباحة يضعني بين ثلاث مثقفات أفخر بهن، وأجلس إلى جوارهن، بينما أحالني مجلس إدارة أدبي الباحة عام 2009 إلى الشرطة واتهمني بأني تطلّعتُ في مداخلة إلى الاختلاط بالنساء»، وأضاف «لستُ أدري هل تغيّرتُ أنا، أم تغيّر توجه النادي» فعلّق الحضور: «تغيّر الزمن». وثمن الرباعي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وللوطن ما أتيح للمرأة من حق التعبير عن نفسها، ومشاركتها في تفعيل دورها الثقافي والوطني.
فيما شنت الناقدة الدكتورة أميرة الزهراني هجوماً على الطارئين والمتطفلين على كتابة القصة، والقصة القصيرة جداً، وافتتحت ورقتها في الملتقى بقراءة قصة تضمنت جملتين «سلام عليكم. عليكم السلام»، وقالت: مع الأسف البعض يحاول أن يقنعنا بجودة ما كتب، إلا أن بعض كتاب القصة عبثيون، كونهم لم يمعنوا في قراءة فن السرد، ويكتبون دون فكرة، وإن وجدت الفكرة تاهت في خضم إلقاء ضعيف، ولغة مكسّرة، مؤملة ألا يجامل النقد اعتلالات القصاصين، وأن يقف النقاد بحزم لفرز الغث من السمين، وعززت موقفها النقدي الدكتورة ميساء الخواجا، وعهود أبو الهيجا.
وشهدت جلسات الأمس قراءات قصصية لهاني الحجي، وإبراهيم مضواح، وكفى عسيري، ومحمد عصبي، وماجد عاطف، وفالح العنزي، وعبدالجليل الحافظ، وسميرة الزهراني، ومريم الحسن، وعبدالله النصر، وحسن البطران.
وكانت الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور محمد ربيع خصصت لتجارب الرواد، شارك فيها كل من، عبدالكريم الخطيب، ومحمد علي قدس، وفهد الخليوي، وخليل الفزيع، وعمر طاهر زيلع، ويوسف العارف، وسعد الرفاعي، وجبير المليحان.
وأوضح القاص فهد الخليوي أن تجربته في كتابة القصة القصيرة بدأت منتصف السبعينات الميلادية، وهي المرحلة الزمنية التي شهدت حضور القصة القصيرة كفن أدبي تجاوز سذاجة الحكاية المسرودة بغرض التسلية إلى صياغة تلك الحكاية لتصبح قصة ذات تقنيات فنية عالية ودلالات إنسانية رحبة. وعدّ الخليوي جيله «مجموعة حالمة من المتمردين» ومنهم «عبدالعزيز مشري، وسليمان سندي، وعبدالله السالمي، وجبير المليحان وجار الله الحميد، ومحمد علوان، وعبدالله باخشوين، وحسين علي حسين ومحمد الشقحاء، ومحمد قدس، وعبدالله بامحرز».
وأشاد الخليوي بدور الناقد الراحل شاكر النابلسي، والدكتور محمد الشنطي.
وكشف الكاتب خليل الفزيع عن تأثير مجمل قراءاته عليه، وليس من قراءة كاتب واحد، خصوصاً فترة السبعينات، إذ كانت الحركة الكتابية نشطة في بيروت وتترجم الأعمال الروائية الإنجليزية والروسية وما يصل يقرأ بشغف.
وعدّ القاص عمر طاهر زيلع تجربته بسيطة بساطة «جازان» وكان مولعاً بالحكايات ثم انتقل إلى مرحلة حكاياتها كان طاهر عوض سلام صاحب الصندوق المدفون رجل تتنافس عليه المجالس لسماع حكايته، وتوجه إليه بالإصغاء واستفاد منه.
وتحدث القاص جبير المليحان في ورقته عن مصطلح الرواد، وعدّه ملتبساً كون القصة، والقصة القصيرة موجودة من قبله، والريادة أن تأتي بشيء جديد وغير مسبوق، مؤكداً أنه من أوائل من كتبوا القصة وهو في الصف الثاني المتوسط من خلال الاطلاع على مكتبة المدرسة ومكتبة والده وعشقه كتب السير منها ألف ليلة وليلة والزير سالم وقصص.
فيما أدار الدكتور عالي القرشي الجلسة الثالثة وتحدث خلالها 5 قصاصين عن تجاربهم.
الرباعي: النادي أحالني للشرطة بسبب النساء.. واليوم يضعني بينهن
أبدى الزميل علي الرباعي رضاه عما وصلت إليه المؤسسة الثقافية من وعي وإيمان بشراكة المرأة وحضورها، وقال خلال تقديمه الجلسة الخامسة من أعمال ملتقى القصة في أدبي الباحة: «ها هو أدبي الباحة يضعني بين ثلاث مثقفات أفخر بهن، وأجلس إلى جوارهن، بينما أحالني مجلس إدارة أدبي الباحة عام 2009 إلى الشرطة واتهمني بأني تطلّعتُ في مداخلة إلى الاختلاط بالنساء»، وأضاف «لستُ أدري هل تغيّرتُ أنا، أم تغيّر توجه النادي» فعلّق الحضور: «تغيّر الزمن». وثمن الرباعي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وللوطن ما أتيح للمرأة من حق التعبير عن نفسها، ومشاركتها في تفعيل دورها الثقافي والوطني.